أكد عضو مجلس إدارة نادي الإبل والمتحدث الرسمي لمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل فوزان الماضي، أن نتائج المخالفات أصبحت مطمئنة جداً وفي تطور كبير، موضحاً أن عدد المشاركين في فئة «20 إنتاج» 117 مشاركاً، وتأهل 71 مشاركاً في جميع الألوان، ولم تسجل أي مخالفة عليها عقوبة سوى مخالفتين لون ومخالفة واحدة تهجين.
وقال الماضي: «هذه النتائج أمر مطمئن ونراه إنجازاً، ونادي الإبل تمنى في السابق أن تصل المخالفات إلى رقم صفر، وقد وصلنا إلى هذا الرقم في وقت وجيز من خلال شوط فئة الإنتاج، ونادي الإبل يسعد عندما تنعدم المخالفات بشكل كامل؛ لأننا لا نبحث عنها، ولكن الهدف منها تقليل الأخطاء إن وجدت».
وأضاف: «لقد وجدنا تعاوناً كبيراً من أصحاب الإبل في دخولها وخروجها كعادتهم، وهذا ليس مستغرباً منهم، وهناك ملاحظة بسيطة تتعلق بموضوع الأجلة، ومن الصعب أن يتنقل فيها النادي من جهة إلى أخرى، ومن يرغب في وضع الأجلة على إبله عليه أن يضعها قبل دخولها، وعمالهم مسؤلون عن تركيبها ونقلها».
وتابع: «شاهدنا ظاهرة تحدث لأول مرة وهي تجمع الذين يعرضون الإبل أمام البوابات، وهذا يسمونه شراء النفس الأخير أو شراء اللحظة الأخيرة، وهذا تسبب في إغلاق الطرق أمام الملاك، ونرجو منهم ألا يتجمعوا في هذه الأماكن، لاسيما أن لدينا في المهرجان العديد من الفعاليات التي تتيح التجمع السليم».
وكشف الماضي إن النادي تلقى نتائج التحاليل من مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية لشوط الفحل وإنتاجه، الذين أشرفوا على سحب العينات بأحدث الأجهزة العالمية في هذا المجال، والمعتمدة من الجمعية الدولية لعلم وراثة الحيوان، وطبقوا المادة (17) الوراثية في علم التحليل الوراثي (DNA)، مؤكدًا أن المقاييس عالية جداً، وتصل إلى درجة القطعية في النتائج.
وقال: «عدد الفحول المشاركة (39) فحلاً، وهناك عدد لم يطابق التحليل الوراثي (DNA) بعدد (14) فحلاً، وبعض الفحول تجد في حالة واحدة في أبنائه، ومن حق المالك بعد ظهور نتائج مراجعة لجنة مخالفات والعقوبات والحصول على رقم الشريحة غير المطابقة للفحل ليعرف أي البكرة أو القعود الذي لا ينتمي للفحل».